إن سكري الأشخاص المسنين يستلزم اتخاذ احتياطات خاصة فيما يتعلق بالعلاج و المراقبة. ولعل مساعدة الأقارب الواعين بداء السكري نافعة في التغلب على الصعوبات.

هنالك إمكانيتان:فإما أن المريض مصاب بالسكري منذ عدة سنوات و إما أن المريض مسن لكن إصابته بداء السكري جديدة. وعندها يجب عليه التكيف مع الوضعية الجديدة.

 العلاج

إن غاية العلاج هي تصحيح الارتفاع المهم لنسبة سكر الدم والقضاء على الأعراض, وتجنب انخفاض نسبة سكر الدم بحيث يشعر المريض بأنه بخير, ويصبح أكثر استقلالية و أكثر نشاطا, فترتفع معنوياته.

– الأنسولين: يمكن أن يكون الأنسولين ضروريا بصفة مؤقتة وذلك في حلة أمراض أخرى مقترنة بالسكري.

إن الأنسولين ضروري بصفة لا رجعة فيها في حالة انخفاض سريع في الوزن, مع عياء كبير وارتفاع في نسبة سكر الدم . إن استعمال الأنسولين يقتضي توعية شاملة حول أخطار انخفاض نسبة السكر في الدم وحول الاحتياطات الواجب اتخاذها لتفاديه.

– يجب أن يكون النظام الغذائي متنوعا بحيث يجلب ما يكفي من الفيتامينات و الأملاح, وما يكفي من البروتينات الحيوانية (من لحوم, وبيض…)ومن الكالسيوم (المواد اللبنية…) .

– إن التمرين البدني ممكن بالنسبة لجميع الأعمار, لكن يجب تكييفه مع القدرة الجسمانية ومع الحالة الصحية. و

 علاج شخصي مكيف

إن لكل شخص مسن مميزات خاصة به, مما يبرر موقفا علاجيا متميزا يحدد باتفاق بين الطبيب والمريض وأسرته, وهذا الموقف المتميز رهين بعدة عوامل.

المساندة العائلية أساسية

كلما كانت الوضعية صعبة كلما كانت المساندة المستمرة لقريب من الأقارب ضرورية.

نصائح 

إن من مصلحة الشخص المسن

  • أن يبقى على اتصال بأقاربه و/أو أصدقائه و/أو جيرانه و/أو أشخاص آخرين من المجموعة.
  • أن يبقى نشيطا في العمل و/أو داخل العائلة و/أو داخل المجموعة.
  • أن يحافظ على نشاط بدني منتظم ومتكيف مع اللياقة البدنية.
  • أن يحافظ على تغذية متنوعة ومفيدة للصحة.
  • أن يحافظ على توازن كاف لداء السكري بفضل المراقبة الذاتية و/أو المراقبة التي يقوم بها الأقارب وبفضل المراقبة  الطبية المنتظمة.