تعليم و تحفيز المصاب على العلاج يمكنه من اتباع العلاج الصحيح.
دوركم أساسي
- إن العلاج ضروري بصفة دائمة
- إن المصاب بالسكري يكون مطالبا بالمشاركة اليومية في العلاج والمراقبة.
- بإمكان المصاب أن يتجاهل السكري وعلاجه لعدة سنوات، و ذلك لكون داء السكري صامتا (أعراضه غير موجودة أو غير مزعجة)،بعد سنوات من الإهمال، يمكن للمضاعفات والأعراض أن تظهر.
فهم العلاج
أهمية توعية المصاب : من أجل اتباع علاج محكم يجب على كل مصاب بالسكري و عائلته أن يكونوا على اطلاع جيد بداء السكري لأن علاج داء السكري هو إلى حد كبير بين يدي المصاب.
من السهل جدا استيعاب طرق علاج داء السكري ، كل ما هنالك مسألة إرادة.
الحافز الذاتي
الوسائل
– المجهودات المبذولة في الحاضر أساس لتأمين المستقبل.
– الدوافع الشخصية.
– الرغبة في تحقيق هدف معين .
– والهدف من ذلك هو أن يبقى في صحة جيدة .
– يتطلب التكفل الفعال تنظيم برنامج للمتابعة الطبية باتفاق مع الطبيب وخلق علاقة ثقة متبادلة بينهما وتجنب تغيير الطبيب في كل مرة.
الدعم الأسري
– السكري لا يمنع من عيش حياة أسرية طبيعية.
– بإمكان المصاب التحدث عن الصعوبات التي يواجهها و كذا عن أحاسيسه إزاء داء السكري.
– على الأسرة أن توفر سندا معنويا ، أما العتاب المستمر من طرف الأقرباء فبإمكانه أن يتسبب في إحباط المصاب.
الدعم من طرف الطبيب
– إن الوصفة الطبية غير كافية لعلاج فعال. يلجأ الطبيب بالإضافة إلى دوره “كمهندس للجسم ” لتعليم وتكوين المصاب.
– علاقة الثقة المتبادلة بين الطبيب والمصاب شرط أساسي لنجاح العلاج.
– يستحسن استشارة طبيب واحد ذو خبرة و يكرس وقتا كافيا للإنصات والتفسيروخلق جو من الثقة مع المعالج.